ما لم ترد إشارة إلى غير ذلك، فجميع ما في هذه المدونة من ترجمة أو كتابة هو لصاحب المدونة، أحمد شافعي، ولا يجب التعامل مع أي مادة هنا بما يتجاوز القراءة

الأحد، 1 نوفمبر 2015

كيم أدونيزيو ... القصيدة الأولى لك

القصيدة الأولى لك
كيم أدونيزيو
يروق لي في العتمة الكاملة
أن أتحسس وشومك،
وأنا لا أراها.
أعرف مواضعها بالضبط،
أحفظ خطوط البرق الدقيقة
تنبض فوق حلمتك تماما،
وأعثر، كأنما تسوقني الغريزة،
على دوَّامات الماء الزرقاء فوق كتفك
حيثى يتلوَّى أفعوانٌ
في مواجهة تنين.
وحينما أشدُّكَ

إليّ،
وآخذك إلى أن نُسْتهلكَ
ونهدأ فوق الملاءة
أحب أن أقبل الصور على جلدك،
الصور التي سوف تبقى
إلى أن تصير أنت رفاتا.
وليكن بيننا ما يكون
وليصِرْ ما بيني وبينك ألمًا
ستبقى هي موجودة.
هذا البقاء مرعب.
لذلك أتحسسها في الظلام،
ولكني أتحسسها،
عسى أن.


شاعرة أمريكية
KIM ADDONIZIO

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق