محطة الأتوبيس
دونالد جاستيس
مصابيح تحترق
في غرف هادئة
تمضي على ناسها حياة
شبيهة بحياتنا
في غرف هادئة
تمضي على ناسها حياة
شبيهة بحياتنا
حياة هادئة
تتبعنا،
نعيشها
دون أن نملكها
واقفين هم في المطر
هادئين تماما
بعدما مضينا نحن
هادئين تماما
والأتوبيس الأخير
يقبل جاعلا المظلات الداكنة
تتفتح
وردات سوداء، وردات سوداء
وتستمر الحياة.
وتستمر الحياة.
كأنها مصابيح توقد بغتة
عند منعطفات الشوارع
أو كأنها مصابيح
نسيت ساعات
فمضت تحترق
تحترق
دونالد جاستيس شاعر أمريكي (1925 ـ 2014)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق